مدونة تعليمية عن قصص وعبر

الامل والوفاء وقفت إحدى المعلمات بالقرب من أمل فى حنو بالغ تمسح دموعها وتربت على كتفيها، أدركت المعلمة ما يجول بذهنها، ثم صحبت المعلمة أمل بعد انتهاء الحفل إلى غرفة الأنشطة بالمدرسة، و قالت المعلمة لأمل : تعالى معًا نتعلم لعبة جديدة 

الامل والوفاء وفي أثناء ذلك سمعت أمل نبأ محزنًا وهو أن معلمتها أصيبت فى حادث سيارة، نقلت على إثره إلى المستشفى، وكان وقع هذا الخبر عليها مؤلمًا، لأن للمعلمة مكانة كبيرة فى قلبها، أتمت أمل التدريب فى اليوم التالى بهمة ونشاط،

الامل والوفاء استندت أمل إلى عكازيها، ومضت إلى آخر صف مكتئبة حزينة، جلست أمل تتابع فقرات الحفل من لعبة الكراسى الموسيقية إلى فرقعة البالونات بالأرجل إلى سباق الجرى، وكانت فى نهاية كل فقرة تصفق وتتقاطر من عينيها الدموع

سليمان والهدهد

سليمان والهدهد ولها كرسي ضخم تجلس عليه للحكم، إنها وقومها يعبدون الشمس، فقد أضلهم الشيطان، وزين لهم السجود للشمس وترك عبادة الله - سبحانه وتعالى - لقد أمرهم الشيطان وأغواهم كي لا يسجدوا لله الذي يخرج النبات من الأرض، ويسقط المطر من السماء 

سليمان والهدهد تفقد الجيش بعين القائد العارف بكل صغيرة وكبيرة في جيشه، غضب غضبًا شديدًا، لأنه أحس باختفاء الهدهد الذي خرج بغير إذن منه، فقال سيدنا سليمان -عليه السلام- سوف أعذبه أو أذبحه على غيابه هذا دون إذن مني، إلا أن يجيئني بحجة قوية عن سبب غيابه 

  سليمان والهدهد رباغفر لي وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي........... ) : كان هذا دعاء سليمان -عليه السلام- وقد استجاب له الله – سبحانه وتعالى – ، أعطى الله سليمان بن داود الملك والنبوة، وسخر له ما لم يسخر لأحد من العالمين